والترمذي وصححه، والنسائي عن سعد بن أبي وقاص، والطبراني، عن عبد الله بن أبي أوفى والإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة، عن ابن عباس، وأحمد ومسلم، والنسائي، والدارقطني، عن الهرماس بن زياد، وأبو يعلى، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأحمد، والشيخان، عن ابن عمرو، وأحمد، عن عمران بن حصين، والدارقطني، عن أبي قتادة، والترمذي - وحسنه - عن جابر بن عبد الله، وأحمد، عن حفصة، والشيخان، والبيهقي، عن عائشة - رضي الله تعالى عنهم - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان قارنا) (1).
الثالث: التمتع.
روى الإمام أحمد، والشيخان، وأبو داود، والنسائي، عن ابن عمر قال: تمتع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع بالعمرة، إلى الحج، وأهدى، فساق الهدي من ذي الحليفة، وبدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأهل بالعمرة، ثم أهل بالحج. الحديث (2).
وروى الشيخان، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تمتعه بالعمرة إلى الحج: وتمتع الناس معه (3).
وروى مسلم، عن عمران بن حصين - رضي الله تعالى عنه - قال: (تمتع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتمتعنا معه).
وروى مسلم، عن مجاهد، عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (هذه عمرة استمتعنا بها، فمن لم يكن عنده الهدي فليحل الحل كله، فإن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة) (4).
وروى البخاري، عن حفصة - رضي الله تعالى عنها - أنها قالت يا رسول الله: ما شأن الناس حلو بعمرة؟ ولم تحلل أنت من عمرتك؟ قال: (إني لبدت رأسي، وقلدت هديي فلا أحل حتى أنحر) (5).