- رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ على الجنازة أربع مرات بالحمد لله رب العالمين) (1).
وروى الطبراني - بسند ضعيف - عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد تقدم فكبر على جنازة خالد بن عتيك، أو قال: سهل بن عتيك وكان أول من صلي عليه في موضع الجنائز فتقدم فكبر عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقرأ بأم القرآن فجهر بها، ثم كبر الثانية فصلى على نفسه، وعلى المسلمين، ثم كبر الثالثة، فدعا للميت، فقال:
(اللهم اغفر له وارحمه، وارفع درجته)، ثم كبر الرابعة فدعا للمؤمنين والمؤمنات ثم سلم) (2).
وروى الإمام أحمد، عن عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله تعالى عنه - أنه صلى على جنازة فكبر عليها أربعا، ثم قام بعد الرابعة قدر ما بين التكبيرتين، يدعو ثم قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع بالجنازة هكذا) (3).
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجة عن واثلة بن الأسقع - رضي الله تعالى عنه - قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رجل من المسلمين فسمعته يقول: (ألا إن فلانا بن فلان في دمتك وحبل جوارك، فقه فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر له، وارحمه، فإنك أنت الغفور الرحيم) (4).
وروى الإمام أحمد، والترمذي وصححه، والنسائي، عن إبراهيم الأشهلي - رحمه الله تعالى - عن أبيه - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى على جنازة قال: (اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا) (5).
وروى الإمام أحمد - برجال ثقات - عن أبي قتادة، والإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجة، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنهما - قالا: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى على جنازة قال: (اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان) زاد أبو داود وابن ماجة (اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده) (6).
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، عن ابن سماح، وقيل: شماخ قال: شهدت مروان يسأل