تلقاء وجهه، في سنده عبد المهيمن بن عباس قال البخاري فيه: منكر الحديث، وقال النسائي متروك (1).
أيضا عن سلمة بن الأكوع - رضي الله تعالى عنه - قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى فسلم تسليمة واحدة (2)، في سنده يحيى بن راشد البصري، قال ابن معين: ليس بشئ، وقال النسائي ضعيف)...
وروى أيضا، والترمذي عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلم تسليمة واحدة، تلقاء وجهه وتكلم عن سنده (3).
الثامن: قال النووي في قوله: - صلى الله عليه وسلم - في التشهد: (السلام عليك أيها النبي، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) فائدة حسنة وهي أن لتشهده عليه الصلاة والسلام بلفظ تشهدت - انتهى، قال الحافظ: وكان يشير إلى رد ما وقع للرافعي أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في التشهد، (وأشهد أني رسول الله)، وتعقب بأنه لم يرو كذلك صريحا.
التاسع: قال السبكي وابن كثير وابن القيم، وتبعهم في ذلك ابن حزم، إنه لم ينقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه تلفظ بنية الصلاة، ولا قال إماما ولا مأموما ولا أمر بذلك، ولا أقر عليه، وكذلك الصحابة وتابعوهم، وتابع تابعيهم، لم ينقل عن أحد منهم أنه فعل ذلك، ولا أمر به - انتهى.
العاشر: في بيان غريب ما سبق.
حذو منكبيه - بحاء مهملة مفتوحة، فذال معجمة ساكنة فواو قربهما هنيهة.
العضد - بمهملة مفتوحة فمعجمة مضمومة: ما فوق المرفق.
لم يصوب رأسه أي: لم يمله إلى أسفل.
ولا يشخص، وفي رواية لا يقنع. أي: لا يرفع رأسه حتى يكون أعلى من ظهره.
الجد - بفتح الجيم. الغنى. أي لا ينفع ذا الغناء منك غناه، وإنما ينفعه الإيمان والطاعة.
وضح بطنه - بواو فضاد معجمة، فحاء مهملة، مفتوحات.
الرضف - بفتح الراء وسكون الضاد المعجمة الحجارة المحماة.