لمن ملك مصر كافرا، وبطليموس لمن ملك الهند. ولهم أعلام أجناس غير ذلك، وقد ذكرناها في غير هذا الموضع (1) والله أعلم.
وروى مسلم عن قتيبة وغيره عن أبي عوانة، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتفتحن عصابة من المسلمين كنوز كسرى في القصر الأبيض ".
وروى أسباط، عن سماك، عن جابر بن سمرة مثل ذلك وزاد: وكنت أنا وأبى فيهم فأصبنا من ذلك ألف درهم.
بعثه عليه السلام إلى المقوقس صاحب مدينة الإسكندرية، واسمه جريج بن مينا القبطي قال يونس بن بكير عن ابن إسحاق: حدثني الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد القاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس صاحب الإسكندرية، فمضى بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، فقبل الكتاب وأكرم حاطبا وأحسن نزله وسرحه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأهدى له مع حاطب كسوة وبغلة بسرجها وجاريتين إحداهما أم إبراهيم، وأما الأخرى فوهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحمد بن قيس العبدي.
رواه البيهقي.
ثم روى من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه حدثنا يحيى بن عبد الرحمن ابن حاطب، عن أبيه، عن جده حاطب بن أبي بلتعة قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس ملك الإسكندرية، قال: فجئته بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلني في منزله وأقمت عنده، ثم بعث إلى وقد جمع بطارقته وقال: إني سائلك عن كلام فأحب أن تفهم عنى. قال: قلت: هلم قال أخبرني عن صاحبك أليس هو نبي؟ قلت: بلى