سعيد بنحوه. ورواه أحمد أيضا عن موسى بن عقبة عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر مختصرا.
* * * وقال سفيان بن عيينة، عن عمر بن سعيد بن مسروق، عن أبيه، عن عباية بن رافع بن خديج، عن جده رافع بن خديج، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى المؤلفة قلوبهم من سبى حنين مائة من الإبل، وأعطى أبا سفيان بن حرب مائة، وأعطى صفوان بن أمية مائة، وأعطى عيينة بن حصن مائة، وأعطى الأقرع بن حابس مائة، وأعطى علقمة بن علاثة مائة، وأعطى مالك بن عوف مائة، وأعطى العباس بن مرداس دون المائة، ولم يبلغ به أولئك فأنشأ يقول:
أتجعل نهبي ونهب العبيد بين عيينة والأقرع (1) فما كان حصن ولا حابس * يفوقان مرداس في المجمع وما كنت دون امرئ منهما * ومن تخفض اليوم لا يرفع وقد كنت في الحرب ذا تدرأ * فلم أعط شيئا ولم أمنع (2) قال: فأتم له رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة.
رواه مسلم من حديث ابن عيينة بنحوه وهذا لفظ البيهقي.
وفى رواية ذكرها موسى بن عقبة وعروة بن الزبير وابن إسحاق فقال:
كانت نهابا تلافيتها * بكري على المهر في الأجرع (3) وإيقاظي الحي أن يرقدوا * إذا هجع الناس لم أهجع فأصبح نهبي ونهب العبيد بين عيينة والأقرع