ربيعة السلمي، عن ابن عقيل، عن جابر، وزاد: فقال الله: إني قضيت أنهم إليها لا يرجعون.
وقال أحمد: حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن عبد الله عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، إذا ذكر أصحاب أحد: " أما والله لوددت أنى غودرت مع أصحابه بحضن الجبل " يعنى سفح الجبل.
تفرد به أحمد.
وقد روى البيهقي من حديث عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، عن قطن بن وهب، عن عبيد بن عمير، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من أحد مر على مصعب بن عمير وهو مقتول على طريقه، فوقف عليه فدعا له ثم قرأ: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " الآية قال: " أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة فأتوهم وزوروهم، والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إن يوم القيامة إلا ردوا عليه ".
وهذا حديث غريب.
وروى عن عبيد بن عمير مرسلا.
* * * وروى البيهقي من حديث موسى بن يعقوب، عن عباد بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي قبور الشهداء، فإذا أتى فرضة الشعب قال: " السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار " ثم كان أبو بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم يفعله، وكان عمر بعد أبي بكر يفعله، وكان عثمان بعد عمر يفعله.