بيد حسن وحسين، وقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.
ومن المسند عن زر بن حبيش قال: قال علي عليه السلام: والله انه لما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال: لا يبغضني إلا منافق ولا يحبني إلا مؤمن.
ومن المسند من المجلد الثاني عن عبد الرحمان بن أبي ليلى وكان يسمر مع علي عليه السلام قال: كان يلبس ثياب الصيف في الشتاء، وثياب الشتاء في الصيف، لو سألته فسأله فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث إلى وأنا أرمد العين فتفل في عيني وقال: اللهم اذهب عنه الحر والبرد، فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ، وقال: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كرار ليس بفرار فتشرف لها أصحاب النبي (ص) فأعطانيها.
ومن المسند قال علي: كانت لي من رسول الله (ص) منزلة لم تكن لأحد من الخلائق، كنت آتيه كل سحر فأسلم عليه، وفي حديث آخر فاستأذن عليه فان كان في صلاة سبح وإن كان في غير صلاة أذن لي.
ونقلت من كتاب الآل لابن خالويه عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أحب أن يتمسك بقصبة الياقوت التي خلقها الله بيده، ثم قال لها: كوني فكانت فليتول علي بن أبي طالب من بعدي. ومثله عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله (ص) من سره أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويتمسك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله، ثم قال لها: كوني فكانت فليتول علي بن أبي طالب من بعدي.
قلت: رواه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء وتفرد به بشر عن شريك ومن كتاب الآل في حديث أم سلمة رضي الله عنها لما أتت فاطمة عليها السلام بالعصيدة قال: أين علي وابناه؟ قالت: في البيت قال: ادعيهم لي، فأقبل علي