فاحفظونا لرسول الله، قال: فرأيت الناس يبكون من كل جانب.
وعن ابن عباس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله - يقول بأذني وإلا صمتا - يقول:
أنا شجرة وفاطمة حملها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها ومحبونا أهل البيت ورقها في الجنة حقا حقا، وقد أورده أيضا صاحب كتاب الفردوس.
وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الجنة تشتاق إلى أربعة من أهلي قد أحبهم الله وأمرني بحبهم: علي بن أبي طالب والحسن والحسين والمهدى صلى الله عليهم الذي يصلى خلفه عيسى بن مريم عليه السلام، قال عمر بن ساكن: سمعت ثابتا البناني يقول في قوله تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) قال: إلى ولاية أهل البيت عليهم السلام.
وقال صلى الله عليه وآله أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي والقاضي حوائجهم. والساعي لهم في أمورهم عند ما اضطروا إليه. والمحب لهم بقلبه ولسانه.
ونقلت من كتاب الفردوس تأليف شيرويه الديلمي عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب. الحديث بتمامه وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله أنا وعلى من شجرة واحدة والناس من أشجار شتى، وإنما ذكرت هذا الحديث هنا لأنه بمعنى ما تقدم من تخصيص الاهل والآل لقرابته الأدنين صلى الله عليه وآله وعليهم.
وعن انس بن مالك عنه صلى الله عليه وآله إنا معشر بنى عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا وحمزة وجعفر وعلي والحسن والحسين والمهدى ورأيت في رواية أخرى انا بنى عبد المطلب سادات الناس.
و (بنى منصوب على المدح كما قال انا بنى نهشل ونحن بنى ضبة في أمثال