وفيها هب على الحجاج ريح سوداء بالثعلبية أظلمت لها الأرض ولم ير الناس بعضهم بعضا وأصابهم عطش شديد ومنعهم ابن الجراح الطائي من المسير ليأخذ منهم مالا فضاق الوقت عليهم فعادوا ولم يحجوا.
وفيها مات علي بن أحمد أبو الحسن الفقيه المالكي المعروف بابن القصاب.