وقاتل من بها من عسكر فخر الملك وأخذها منهم في رجب. فلما سمع الوزير الخبر أرسل إلى طاهر يعاتبه ويأمره بإطلاق من أسر من أصحابه ففعل، ولم تزل شهرزور بيد طاهر إلى أن قتله أبو الشوك وأخذها منه وجعلها لأخيه مهلهل.
ذكر عدة حوادث في هذه السنة سار أبو الحسن علي بن مزيد الأسدي إلى الشوك على عزم محاربته فاصطلحا من غير حرب وتزوج ابنه أبو الأغر دبيس بن علي بأخت أبي الشوك.
وفيها توفي القاضي أبو الحسن علبي بن سعيد الإصطخري وهو شيخ من شيوخ المعتزلة ومشهور بهم وكان عمره قد زاد على ثمانين سنة وله تصانيف في الرد على الباطنية.