ذكر عدة حوادث في هذه السنة عقد النكاح لمهذب الدولة على ابنة بهاء الدولة وللأمير أبي منصور بن بهاء الدولة على ابنة مهذب الدولة وكان الصداق من كل جانب مائة ألف دينار.
وفيها قبض بهاء الدولة على أبي نصر خواشاذه.
وفيها عاد الحجاج من الثعلبية ولم يحج من العراق والشام أحد وسبب عودهم أن الأصيفر أمير العرب اعترضهم وقال إن الدراهم التي أرسلها السلطان عام أول كانت نقرة مطلية وأريد العوض فطالت المخاطبة والمراسلة وضاق الوقت على الحجاج فراجعوا.
وفيها توفي أبو القاسم النقيب الزينبي وولي النقابة بعده ابنه أبو الحسن.
وفيها توفي ولي نقابة الطالبيين أبو الحسن النهرسابسي وعزل عنها أبو أحمد الموسوي وكان ينوب عنه فيها ابناه المرتضى والرضي.
وفيها توفي عبد الله بن محمد بن نافع بن مكرم أبو العباس البستي الزاهد وكان من الصالحين حج من نيسابور ماشيا وبقي سبعين سنة لا يستند إلى حائط ولا إلى مخدة وعلي بن الحسين بن حمويه بن زيد أبو الحسين الصوفي سمع الحديث وحدث وصحب أبا الخير الأقطع وغيره؛ وعلي