ابن يحيى عن شعيب بن إبراهيم عن سيف بن عمر عن عطية والمجالد باسنادهما قالا وقدما على عمر غزاة بنى كنانة والأزد في سبعمائة جميعا فقال أي الوجوه أحب إليكم قالوا الشأم أسلافنا أسلافنا فقال ذلك قد كفيتوه العراق العراق ذروا بلدة قد قلل الله شوكتها وعددها واستقبلوا جهاد قوم قد حووا فنون العيش لعل الله أن يورثكم بقسطكم من ذلك فتعيشوا مع من عاش من الناس فقال غالب بن فلان الليثي وعرفجة البارقي كل واحد منهما لقومه وقاما فيهم يا عشيرتاه أجيبوا أمير المؤمنين إلى ما يرى وامضوا له ما يسكنكم قالوا إنا قد أطعناك وأجبنا أمير المؤمنين إلى ما رأى وأراد فدعا لهم عمر بخير وقاله لهم وأمر على بنى كنانة غالب بن عبد الله وسرحه وأمر على الأزد عرفجة ابن هرثمة وعامتهم من بارق وفرحوا برجوع عرفجة إليهم فخرج هذا في قومه وهذا في قومه حتى قدما على المثنى (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن محمد وعمرو باسنادهما قالا وخرج هلال بن علفة التيمي فيمن اجتمع إليه من الرباب حتى أتى عمر فأمره عليهم وسرحه فقدم على المثنى وخرج ابن المثنى الجشمي جشم سعد حتى قدم عليه فوجهه وأمره على بنى سعد فقدم على المثنى (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن المجالد عن الشعبي وعطية باسنادهما قالا وجاء عبد الله بن ذي السهمين في أناس من خثعم فأمره عليهم ووجهه إلى المثنى فخرج نحوه حتى قدم عليه (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن محمد وعمرو باسنادهما قالا وجاء ربعي في أناس من بنى حنظلة فأمره عليهم وسرحهم وخرجوا حتى قدم بهم على المثنى فرأس بعده ابنه شبث بن ربعي وقدم عليه أناس من بنى عمرو فأمر عليهم ربعي بن عامر بن خالد العنود وألحقه بالمثنى وقدم عليه قوم من بنى ضبة فجعلهم فرقتين فجعل على إحدى الفرقتين ابن الهوبر وعلى الأخرى المنذر بن حسان وقدم عليه قرط بن جماح في عبد القيس فوجهه وقالوا جميعا اجتمع الفيرزان ورستم على أن يبعثا مهران لقتال المثنى واستأذنا بوران وكانا إذا أرادا شيئا دنوا من حجابها حتى يكلماها به فقالا
(٦٤٧)