الأولوية عقد أحد عشر لواء على أحد عشر جندا وأمر أمير كل جند باستنفار من مر به من المسلمين من أهل القوة وتخلف بعض أهل القوة لمنع بلادهم * حدثنا السرى قال حدثنا شعيب عن سيف عن سهل بن يوسف عن القاسم بن محمد قال لما أراح أسامة وجنده ظهرهم وجموا وقد جاءت صدقات كثيرة تفضل عنهم قطع أبو بكر البعوث وعقد الألوية فعقد إحدى عشر لواء عقد لخالد بن الوليد وأمره بطليحة بن خويلد فإذا فرغ سار إلى مالك بن نويرة بالبطاح ان أقام له ولعكرمة بن أبي جهل وأمره بمسيلمة والمهاجر بن أبي أمية وأمره بجنود العنسي ومعونة الأبناء على قيس بن المكشوح ومن أعانه من أهل اليمن عليهم ثم يمضى إلى كندة بحضرموت ولخالد بن سعيد بن العاص وكان قدم على تفيئة ذلك من اليمن وترك عمله وبعثه إلى الحمقتين من مشارف الشام ولعمرو بن العاص إلى جماع قضاعة ووديعة والحارث ولحذيفة بن محصن الغلفاني وأمره بأهل دبا ولعرفجة بن هرثمة وأمره بمهرة وأمرهما ان يجتمعا وكل واحد منهما في عمله على صاحبه وبعث شرحبيل بن حسنة في أثر عكرمة بن أبي جهل وقال إذا فرغ من اليمامة فالحق بقضاعة وأنت على خيلك تقتل أهل الردة ولطريفة بن حاجز وأمره ببنى سليم ومن معهم من هوازن ولسويد بن مقرن وأمره بتهامة اليمن وللعلاء بن الحضرمي وأمره بالبحرين ففصلت الامراء من ذي القصة ونزلوا على قصدهم فلحق بكل أمير جنده وقد عهد إليهم عهده وكتب إلى من بعث إليه من جميع المرتدة * حدثنا السرى قال حدثنا شعيب عن سيف عن عبد الله بن سعيد عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك وشاركه في العهد والكتاب قحذم فكانت الكتب إلى قبائل العرب المرتدة كتابا واحدا (بسم الله الرحمن الرحيم) من أبى بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى من بلغه كتابي هذا من عامة وخاصة أقام على اسلامه أو رجع عنه سلام على من اتبع الهدى ولم يرجع بعد الهدى إلى الضلالة والعمى فانى أحمد الله إليكم الله الذي لا إله إلا هو وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله نقر بما جاء به ونكفر من
(٤٨٠)