ابن عوف وكان سهيل بن عمرو أعلم من شفته السفلى * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال قال محمد بن إسحاق فحدثني محمد بن عمرو بن عطاء بن عباس بن علقمة أخو بنى عامر بن لؤي أن عمر بن الخطاب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله انترع ثنيتي سهيل بن عمرو السفليين يدلع لسانه فلا يقوم عليك خطيبا في موطن أبدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أمثل به فيمثل الله بي وإن كنت نبيا قال وقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر في هذا الحديث إنه عسى أن يقوم مقاما لا تذمه فلما قاولهم فيه مكرز وانتهى إلى رضاهم قالوا هات الذي لنا قال اجعلوا رجلي مكان رجله وخلو سبيله حتى بعث إليكم بفدائه قال فخلوا سبيل سهيل وحبسوا مكرزا مكانه عندهم * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال قال محمد بن إسحاق عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب حين انتهى به إلى المدينة يا عباس افد نفسك وابني أخيك عقيل بن أبي طالب ونوفل بن الحارث وحليفك عتبة بن عمرو بن جحدم أخا بنى الحارث بن فهر فإنك ذو مال فقال يا رسول الله إني كنت مسلما ولكن القوم استكرهوني فقال الله أعلم بإسلامك إن يكن ما تذكر حقا فالله يجزيك به فأما ظاهر أمرك فقد كان علينا فأفد نفسك وكان رسول الله صلى الله الله عليه وسلم قد أخذ منه عشرين أوقية من ذهب فقال العباس يا رسول الله احسبها لي في فدائي قال لا ذاك شئ أعطاناه الله عز وجل منك قال فإنه ليس لي مال قال فأين المال الذي وضعته بمكة حيث خرجت عند أم الفضل بنت الحارث ليس معكما أحد ثم قلت لها إن أصبت في سفري هذا فللفضل كذا وكذا ولعبد الله كذا وكذا ولقثم كذا وكذا ولعبيد الله كذا وكذا قال والذي بعثك بالحق ما علم هذا أحد غيري وغيرها وانى لاعلم أنك رسول الله ففدى العباس نفسه وابني أخيه وحليفه * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد قال وحدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال كان عمرو بن أبي سفيان ابن حرب وكان لابنه عقبة بن أبي معيط أسيرا في يدي رسول الله صلى الله
(١٦٢)