ابنة ست سنين وقد قيل تزوجها وهى ابنة سبع * حدثنا عبد الحميد بن بيان السكري قال أخبرنا محمد بن يزيد عن إسماعيل يعنى ابن أبي خالد عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك عن رجل من قريش عن عبد الرحمن بن محمد أن عبد الله بن صفوان وآخر معه أتيا عائشة فقالت عائشة يا فلان أسمعت حديث حفصة قال لها نعم يا أم المؤمنين قال لها عبد الله بن صفوان وما ذاك قالت خلال في تسع لم تكن في أحد من النساء إلا ما آتي الله مريم بنت عمران والله ما أقول هذا فخرا على أحد من صواحبي قال لها وما هو قالت نزل الملك بصورتي وتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبع سنين وأهديت إليه لتسع سنين وتزوجني بكرا لم يشركه في أحد من الناس وكان يأتيه الوحي وأنا وهو في لحاف واحد وكنت من أحب الناس إليه ونزل في آية من القرآن كادت الأمة أن تهلك ورأيت جبريل ولم يره أحد من نسائه غيري وقبض في بيتي لم يله أحد غير الملك وأنا (قال أبو جعفر) وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قيل في شوال وبنى بها حين بنى بها في شوال ذكر الرواية بذلك * حدثنا ابن بشار قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أمية عن عبد الله بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال وكانت عائشة تستحب أن يبنى بنسائها في شوال * حدثنا ابن وكيع قال حدثنا أبي عن سفيان عن إسماعيل بن أمية عن عبد الله بن عروة عن عروة عن عائشة قالت تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال فأي نساء رسول الله كانت أحظى عنده مني وكانت عائشة تستحب أن يدخل بنسائها في شوال (قال أبو جعفر) وقيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى بها في شوال يوم الأربعاء في منزل أبى بكر بالسنح (وفى هذه السنة) بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى بناته وزوجته سودة بنت زمعة زيد بن حارثة وأبا رافع فحملاهن من مكة إلى المدينة ولما رجع فيما ذكر
(١١٨)