الزرع من قدس إن كان صادقا، وكتب معاوية:
ويروى وحيث يصلح الزرع من قريس، وفي رواية محمد الصيرفي غشية، بالغين والشين معجمتين، وفي رواية فاطمة بالعين والسين مهملتين.
قبودية: بالفتح ثم التشديد والضم، وواو ساكنة، ودال مهملة، وياء خفيفة: ساحل على بر إفريقية.
قبة: بالكسر ثم الفتح، والتخفيف: ماء لعبد القيس بالبحرين.
قبة: بالضم، والتشديد، بلفظ القبة من البناء معروفة، قبة الكوفة: وهي الرحبة بها، ينسب إليها عمرو ابن كثير القبي الكوفي، سمع سعيد بن جبير، روى عنه حسان بن أبي يحيى الكندي نسبه يحيى بن معين، قال ابن طاهر: ذكره الأمير ثم قال: وعمران بن سليمان القبي روى عن قتادة، حدث عنه يزيد بن أبي حبيب، قال: وأظن هذا هو الذي ذكره ابن سليم ووهم وأظنه من القبيلة، وسعد بن بشر الجهني القبي عن أبي مجاهد الطائي عن أبي المدلة لا أدري من أيهما هو أمن القبيلة التي من مراد أم من هذه القبة. قال:
وقبة جالينوس بمصر قد نسب إليها جماعة، قال:
ذكره بعض أهل الإسكندرية، وقبة الرحمة بالإسكندرية، سميت بذلك لان مبرح بن شهاب كان مع عمرو بن العاص في فتحه للإسكندرية فدخل من باب سليمان وخارجة بن سليمان من البقيطا فجعلا يقتتلان حتى التقيا بالقبة فرفعا السيف فسمي ذلك المكان قبة الرحمة لذلك وبه يعرف إلى الآن، وقبة الحمار: كانت دارا في دار الخلافة ببغداد أنشأها المكتفي بالله بن المعتضد، وإنما سميت بذلك لأنه كان يصعد إليها على حمار له لطيف ويشرف على ما حولها وكانت شكل نصف الدائرة احترقت في أيام المقتفي بالله بصاعقة وقعت فيها. وقبة الفرك: موضع كان بكلواذى، ذكره أبو نواس فقال:
وقائل: هل تريد الحج؟ قلت له: * نعم إذا فنيت لذات بغذاذ أما وقطربل منها بحيث أرى، * وقبة الفرك من أكناف كلواذ فالصالحية فالكرخ التي جمعت * شذاذ بغذاذ، ما هم لي بشذاذ وهبك من قصف بغذاذ تخلصني، * كيف التخلص لي من طيزناباذ؟
القبيبات: جمع تصغير الذي قبله: بئر دون المغيثة في طريق مكة بخمسة أميال بعد وادي السباع وهي بئر وحوض وماؤها قليل عذب ورشاؤها نيف وأربعون قامة. والقبيبات: محلة ببغداد وماء في منازل بني تميم وموضع بالحجاز. والقبيبات: محلة جليلة بظاهر مسجد دمشق.
قبيس: أبو قبيس: جبل مشرف على مسجد مكة، ذكر في باب الألف في أبو.
القبيصة: فعيلة، بالضم ثم الفتح، تصغير القبصة من قبصته إذا تناولته بأطراف الأصابع:
وهو موضع في شعر الأعشى.
القبيصة: منسوبة إلى رجل اسمه قبيصة، بالفتح ثم الكسر: قرية من أعمال شرقي مدينة الموصل بينهما مقدار فرسخين، والقبيصة أيضا: قرية أخرى قرب سامرا ذكرها جحظة في قطعة ذكرت في دير العلث منها:
واعدلا بي إلى القبيصة * الزهراء حتى أعاشر الرهبانا