كأنك لم تجاوز آل ليلى، * ولم يوقد لها بالغيل نار وقال عثمان بن صمصامة الجعدي ومر به حمزة بن عبد الله بن قرة يريد الغيل:
وقد قلت للقري: إن كنت رائحا * إلى الغيل فأعرض بالسلام على نعم على نعمنا لا نعم قوم سوائنا، * هي الهم والأحلام لو يقع الحلم فإن غضب القري في أن بعثته * إليها، فلا يبرح على أنفه الرغم والغيل: بلد بصعدة باليمن، خرج منه بعض الشعراء، منهم: محمد بن عبيد أبو عبد الله بن أبي الأسود الصعدي، شاعر قديم وأصله من غيل صعدة.
الغيلة: بكسر أوله، وسكون ثانيه، مثل قولهم:
قتل فلان غيلة أي في اغتيال وخفية: اسم موضع في شعر الأعشى.
الغيلم: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح اللام، وهو السلحفاة، والغيلم: المدرى في قول الليث، وأنشد:
يشذب بالسيف أقرانه * كما فرق اللمة الغيلم ورده الأزهري وقال: الغيلم العظيم، قال: ومن الرواية الصحيحة في البيت وهو للهذلي:
ويحمي المضاف إذا ما دعا، * إذا فر ذو اللمة الغيلم قال وقد أنشده غيره:
كما فرق اللمة الفيلم بالفاء، قال ابن الأعرابي: الغيلم المرأة الحسناء، والغيلم: الشاب العريض المفرق الكثير الشعر، والغيلم: اسم موضع في شعر عنترة:
كيف المزار وقد تربع أهلها * بعنيزتين وأهلنا بالغيلم؟
غيناء: بالفتح ثم السكون ثم النون، وألف ممدودة، والغيناء: الشجرة الكثيرة الورق الملتفة الأغصان، وغيناء: قنة في أعلى ثبير الجبل المطل على مكة، قال الباهلي: غينا ثبير قنة ثبير التي في أعلاه تسمى غينا، مقصور، وهو حجر كأنه قبة، قال ذلك في تفسير قول أبي جندب الهذلي:
لقد علمت هذيل أن جاري * لدى أطراف غينا من ثبير أحض فلا أجير، ومن أجره * فليس كمن يدلى بالغرور الغين: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره نون، وهو الشجر الملتف، وغين: اسم موضع كثير الحمى.
غينة: بالكسر ثم السكون ثم نون، قال أبو العميثل:
الغينة الأشجار الملتفة في الجبال وفي السهول بلا ماء، فإذا كانت بماء فهي غيضة، والغينة، بالكسر:
الأرض الشجراء، عن أبي عبيدة، وغينة: موضع باليمامة، قال الأعشى:
حتى تحمل منه الماء تكلفة * روض القطا فكثيب الغينة السهل غينة: بالفتح: موضع بالشام، عن أبي الفتح، والله أعلم بحقائق الأمور.