تقنعها الرياض بكل نور، وتضحكها مطالع كل شمس مطلات على نطف المياه دبيب الماء طيبة كل غرس إذا برد الظلام على هواها تنفس نورها من كل نفس قال عبيد الله الفقير إليه: أما بطياس فقصور كانت لعبد الملك بن صالح وابنه علي بظاهر حلب ذكرتها في بابها، وكذلك الصالحية، ولكني ذكرت كما قالوا، وقال الصنوبري:
إني طربت إلى زيتون بطياس بالصالحية ذات الورد والآس وقد تقدم بقيتها. والصالحية أيضا: محلة ببغداد تنسب إلى صالح بن المنصور المعروف بالمسكين. والصالحية أيضا: قرية كبيرة ذات أسواق وجامع في لحف جبل قاسيون من غوطة دمشق وفيها قبور جماعة من الصالحين ويسكنها أيضا جماعة من الصالحين لا تكاد تخلو منهم، وأكثر أهلها ناقلة البيت المقدس على مذهب أحمد بن حنبل.
صالف: جبل بين مكة والمدينة.
صالقان: بفتح اللام والقاف: وآخره نون: من قرى بلخ، ينسب إليها أحمد بن الخليل بن منصور المعروف بابن خالويه الصالقاني، رحل إلى العراق والشام، روى عنه قتيبة بن سيعد وغيره، روى عنه محمد بن علي ابن طرخان البلخي، وقال الإصطخري: صالقان بليدة من بست على مرحلة وبها فواكه ونخيل وزروع، وأكثر أهلها حاكة، وماؤها من نهر.
صامغان: بفتح الميم والغين المعجمة، وآخره نون:
كورة من كور الجبل في حدود طبرستان، واسمها بالفارسية بميان.
صانقان: بنون مكسورة، وقاف، وآخره نون أخري: من قرى مرو، ينسب إليها أبو حمزة الصانقاني الأديب، كان فاضلا.
صان: بالنون: من كور أسفل الأرض بمصر، وهي غير صا فلا يشتبهن عليك، ويقال لها كورة صان وإبليل.
صاهك: مدينة بفارس لها عمل برأسها دخلت في كورة إصطخر.
صاهل: بلفظ قولهم فرس صاهل إذا صوت، ويوم صاهل: من أيام العرب.
صايد: موضع في شعر خفاف.
صايرتاقنا: جبلان صغيران عن شمالي قنا.
صائر: فاعل صار يصير، قال الحازمي: واد بنجد، وقال غيره: قرية باليمن، وقد نسب إليها أبو سعد أبا عبد الرحمن محمد بن علي بن مسلم بن علي الصائري المعروف بالسلطان، حدث عن أبي علي محمد بن محمد ابن علي الأزدي بطريق المناولة، روى عنه أبو القاسم هبة الله بن الوارث الشيرازي.
صائف: من نواحي المدينة، وقال نصر: صائف موضع حجازي قريب من ذي طوى من شعر معن بن أوس حيث قال:
ففدفد عبود فخبراء صائف فذو الحفر أقوى منهم ففدافده وقال أمية بن أبي عائذ الهذلي:
لمن الديار بعلي فالأحراص فالسودتين فمجمع الأبواص فضهاء أظلم فالنطوف فصائف فالنمر فالبرقات فالأنحاص