صرخد: بالفتح ثم السكون، والخاء معجمة، والدال مهملة: بلد ملاصق لبلاد حوران من أعمال دمشق، وهي قلعة حصينة وولاية حسنة واسعة، ينسب إليها الخمر، قال الشاعر:
ولذ كطعم الصرخدي تركته بأرض العدى من خشية الحدثان اللذ ههنا: النوم.
صرخيان: بالضم، والسكون، وكسر الخاء، وياء مثناة من تحت، وآخره نون: من قرى بلخ، وربما ينسب إليها الصرخيانكي.
صرداح: بالكسر ثم السكون، ودال مهملة، وآخره حاء: موضع، قال العمراني: وصرداح أيضا حصن بنته الجن لسليمان بن داود، عليه السلام، ولا أظنه أتقن ما نقل إنما هو صرواح، والله أعلم، والصرداح والصردح: المكان المستوي.
الصردف: بلد في شرقي الجند من اليمن، منه الفقيه إسحاق بن يعقوب الصردفي صنف كتابا في الفرائض سماه الكافي، وقبره بها.
صرر: حصن باليمن من نواحي أبين.
صرصر: بالفتح، وتكرير الصاد والراء، يقال:
أصله صرر من الصر وهو البرد فأبدلوا مكان الراء الوسطى فاء الفعل كما قالوا تجفجف، ويقال: ريح صرصر وصرة شديدة البرد، قال ابن السكيت:
ريح صرصر فيه قولان: يقال هو من صرير الباب أو من الصرة وهي الصيحة، وصرصر: قريتان من سواد بغداد، صرصر العليا وصرصر السفلى، وهما على ضفة نهر عيسى، وربما قى نهر صرصر فنسب النهر إليهما، وبين السفلى وبغداد نحو فرسخين، قال عبيد الله بن الحر:
ويوم لقينا الخثعمي وخيله صبرنا وجالدنا على نهر صرصرا ويوما تراني في رخاء وغبطة، ويوما تراني شاحب اللون أغبرا وصرصر: في طريق الحاج من بغداد قد كانت تسمى قديما قصر الدير أو صرصر الدير، وقد خرج منها جماعة من التجار الأعيان وأرباب الأموال، منهم:
التقي أبو إسحاق إبراهيم بن عسكر بن محمد بن ثابت صديقنا فيه عصبية ومروة تامة، وقد مدحه الشعراء فقال فيه الكمال القاسم الواسطي وأنشد لنفسه فيه:
أقول لمرتاد تقسم لحمه على البيد ما بين السرى والتهجر تيم بها أرض العراق فإنها مراد الحيا والخصب، وانزل بصرصر تجد مستقرا للعفاة وقرة لعينك، فاحكم في الندى وتخير وإن دهمت أم الدهيم وعسكرت عليك الليالي فاعتهد آل عسكر أنسا يرون الموت عارا لبوسه إذا لم يكن بين القنا والسنور ومن كان إبراهيم فرعا لأصله جنى ثمر الأخيار من خير مخبر صرعون: بفتح الصاد، وسكون الراء: مدينة كانت قديمة من أعمال نينوى خير أعمال الموصل، وقد خربت، يزعمون أن فيها كنوزا قديمة، يحكى أن جماعة وجدوا فيها ما استغنوا به، ولها حكاية وذكر في السير القديمة.
صرعينا: موضع ذكره ابن القطاع في كتاب الأبنية.