ابن أبي خازم:
ليالي تستبيك بذي غروب، كأن رضابه وهنا مدام وأبلج مشرق الخدين فخم، يسن على مراغمه القسام تعرض جابة المدرى خذول بصاحة في أسرتها السلام وصاحبها غضيض الطرف أحوى، يضوع فؤادها منه بغام صاد: آخره دال مهملة: جبل بنجد، عن نصر، والصاد: قدور من النحاس، قال حسان:
رأيت قدور الصاد حول بيوتنا الصادر: بالدال المكسورة، والراء، صدر عن الماء إذا رجع عنه فهو صادر: وهي قرية بالبحرين لبني عامر بن عبد القيس. وصادر: موضع بالشام. والصادر:
من قرى اليمن من مخلاف سنحان، قال النابغة:
وقد قلت للنعمان لما رأيته يريد بني حن ببرقة صادر:
تجنب بني حسن، فإن لقاءهم شديد وإن لم تلق إلا بصابر صارات: جمع صارة، وصارة الجبل رأسه في كتاب العين: اسم جبل، قال اصمة بن الحارث الجشمي وهو أبو دريد المشهور الجاهلي المعمر أربعمائة وخمسين سنة:
ألا أبلغ بني ومن يليهم بأن بيان ما يبغون عندي جلبنا الخيل من تثليث، إنا أتينا آل صارات فرقد صارخة: بعد الراء خاء معجمة: بلدة غزاها سيف الدولة في سنة 339 ببلاد الروم، فعند ذلك قال المتنبي:
مخلى له المرج منصوبا بصارخة له المنابر مشهودا بها الجمع صار: بالراء، بلفظ صار يصير إلا أنه استعمل اسما:
شعب من نعمان قرب مكة، قال سراقة بن خثعم الكناني:
تبغين الحقاب وبطن برم، وقنع في عجاجتهن صار وقال أبو خراش الهذلي:
تقول ابنتي لما رأتني عشية:
سلمت وما أن كدت بالأمر تسلم فقلت وقد جاوزت صار عشية:
أجاوزت أولى القوم أو أنا أحلم؟
ولولا دراك الشد فاضت حليلتي تخير في خطابها، وهي أيم فتسخط أو ترضى مكاني خليفة، وكاد خراش يوم ذلك ييتم صارة: قال الأزهري: صارة الجبل رأسه، وقال نصر: هو جبل في ديار بني أسد، قال لبيد:
فأجماد ذي رقد فأكناف ثادق، فصارة توفي فوقها فالأعابلا وقال غيره: صارة جبل قرب فيد، وقال الزمخشري عن السيد علي: صارة جبل بالصمد بين تيماء ووادي القرى، وقال بعض العرب وقد حن إلى وطنه وهو محمد بن عبد الملك الفقعسي:
سقى الله حيا بين صارة والحمى، حمى فيد، صوب المدجنات المواطر أمين، ورد الله من كان منهم إليهم ووقاهم صروف المقادر