شيبة: بكسر أوله، وباقيه مثل الذي قبله، اسم أعجمي: وهو جبل بالأندلس في كورة قبرة، وهو جبل منيف على الجبال ينبت ضروب الثمار وفيه النرجس الكثير يتأخر بالأندلس زمانه لبرد هواء الجبل.
شيبة: بفتح الشين، وتشديد الياء: مخلاف باليمن بين زبيد وصنعاء، وهو في مخلاف جعفر ملك لسبأ بن سليمان الحميري.
شيبين: بالكسر ثم السكون ثم باء موحدة مكسورة، وياء مثناة من تحت، ونون، بلفظ شيبان إذا أميل وما أراه إلا كذلك، قال نصر: من قرى الحوف بمصر بين بلبيس والقاهرة.
شيحان: بالفتح ثم السكون، والحاء المهملة، وآخره نون: جبل مشرف على جميع الجبال التي حول القدس وهو الذي أشرف منه موسى، عليه السلام، فنظر إلى بيت المقدس فاحتقره وقال: يا رب هذا قدسك!
فنودي: إنك لن تدخله أبدا! فمات، عليه السلام، ولم يدخله.
الشيح: بالكسر ثم السكون، وحاء مهملة: نبت له رائحة عطرة، وهي التي تدعى الطرقية الوخشيرك، وإنما هو زهر الشيح، ذات الشيح: بالحزن من ديار بني يربوع. وذو الشيح: موضع باليمامة. وذو الشيح أيضا: موضع بالجزيرة، قال ذلك نصر.
الشيحة: بلفظ واحدة الذي قبله، قال أبو عبيد السكوني: الشيحة شرقي فيد، بينهما مسيرة يوم وليلة، مائة معروفة تناوح القيصومة وهي أول الرمل، وقال نصر: الشيحة موضع بالحزن من ديار بني يربوع، وقيل: هي شرقي فيد بينهما يوم وليلة، وبينهما وبين النباج أربع، وقيل: الشيحة ببطن الرمة. والشيحة أيضا: من قرى حلب، قد نسب إليها بعض الأعيان، وقال الحافظ المعادي: نسب إليها عبد المحسن الشيحي المعروف بابن شهدانكه، سمع بدمشق أبا الحسن بن أبي نصر وأبا القاسم الحنائي وأبا القاسم التنوخي وأبا الطيب الطبري وأبا بكر الخطيب وأبا عبد الله القضاعي وذكر جماعة، وروى عنه الخطيب أبو بكر، وهو أكبر منه وأعلى إسنادا، ونجيب بن علي الأرمنازي قال: ولدت في سنة 421، وأول سماعي سنة 427، ومات سنة 487 هذا كله عن الحافظ أبي القاسم من خط ابن النجار الحافظ، وقال السمعاني: ينسب إليها عبد المحسن بن محمد بن علي بن أحمد بن منصور الناجي الشيحي البغدادي، كتب الحديث بالعراق والشام ومصر وحدث، وكان له أنس بالحديث، أخبرني القاضي أبو القاسم عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي أن هذه القرية يقال لها شيح الحديد وقال: ومنها يوسف ابن أسباط، وقال السكري: كان جحدر اللص ينزل الشيحة من أرض عمان.
شيخ: بلفظ ضد الشاب، رستاق الشيخ: من كور أصبهان، سمي بذلك لان عمر، رضي الله عنه، كتب إلى عبد الله بن عتبان أن سر إلى أصبهان وعلى مقدمتك عبد الله بن ورقاء الرياحي وعلى مجنبتك عبد الله بن ورقاء الأسدي، فسار إلى قرب أصبهان وقد اجتمع له جند من العجم عليهم الأسبيذدار وكان على مقدمته شهربراز جاذويه، كان شيخا كبيرا، في جمع كثير، فالتقى المسلمون والمشركون في رستاق من رساتيق أصبهان فاقتتلوا وخرج الشيخ شهربراز ودعا إلى البراز فخرج له عبد الله بن ورقاء فقتله وانهزم أهل أصبهان وسمى المسلمون ذلك الرستاق رستاق الشيخ، فهو اسمه إلى اليوم، وقال عبد الله