بدير سمعان قبر مفتقد نظير قبر بدار سمعان وهذا غلط إنما سمعان اسم رجل نسب إليه عدة ديرة كما ذكرناه في الديرة.
السمعانية: من قرى ذمار باليمن.
سمكين: ناحية من أعمال دمشق من جهة حوران لها ذكر في التواريخ.
سمك: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره كاف، قال: السمك القامة من كل شئ بعيد طويل السمك، قال ذو الرمة:
نجائب من نتاج بنى عزيز، طوال السمك مفرعة نبالا قال أبو الحسين: سمك اسم ماء من تيماء أمت القبلة، وقال أبو بكر بن موسى: سمك، بفتح السين المهملة والميم وآخره كاف، وادى السمك حجازي من ناحية وادى الصفراء يسلكه الحاج أحيانا.
سمك: بضمتين: ماء بين تيماء والسماوة في أرض لكلب.
سملوط: بفتح أوله وثانيه، وتشديد اللام، وطاء مهملة: قرية بناحية الصعيد على غربي النيل من الأشمونين.
سمنان: بفتح أوله، وتكرير النون، فعلان من السمن: موضع في البادية، عن الأزهري، وقيل:
هو في ديار تميم قرب اليمامة، قال الراعي:
وأمست بأطراف الجماد كأنها عصائب جند رائح وخرانفه وصبحن من سمنان عينا روية وهن إذا صادفن شربا صوادفه وقال زياد بن منقذ العلوي:
يا ليت شعري متى أغدو تعارضني جرداء سابحة أو سابح قدم نحو الأمليح أو سمنان مبتكرا بفتية فيهم المرار والحكم في قصيدة ذكرت في صنعاء. وسمنان: شعب لبنى ربيعة الجوع بن مالك فيه نخل، وقال العمراني:
سمنان، بفتح السين، موضع منه إلى رأس الكلب ثمانية فراسخ، وقال يزيد بن ضابئ بن رجاء الكلابي وكان مجاورا لبنى ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وهم ربيعة الجوع، فقال يهجوهم بالجوع في أبيات:
بسمنان بول الجوع مستنقعا به قد اصفر من طول الإقامة حائله ببرقائه ثلث وبالخرب ثلثه، وبالحائط الأعلى أقامت عيائله له صفرة فوق العيون كأنها بقايا شعاع الأفق والليل شامله سمنان: بضم أوله، وسكون ثانيه، وتكرير النون أيضا، قال أبو الحسن الخوارزمي: سمنان بوزن لبنان جبل.
سمنان: بكسر أوله، وتكرير النون أيضا، قال العمراني:
موضع ينسب إليه السمني بالحذف، وقال أبو سعد وأبو بكر بن موسى: إن البلدة التي بين الري ودامغان، وبعضهم يجعلها من قومس، هي بكسر السين عند أهل الحديث، ويعمل بها مناديل جيدة، وعهدي بها كثيرة الأشجار والأنهار والبساتين، وخلال بيوتهم الأنهر الجارية والأشجار المتهدلة إلا أن الخراب مستول عليها، ويتصل بعمارتها وبساتينها بليدة أخرى يقال لها سمنك، وقد نسب