وسميساط والحدث في طرف بلد الروم، سميت بزبطرة بنت الروم بن اليفز بن سام بن نوح، عليه السلام، عن الكلبي، وطول زبطرة في الاقليم الخامس من جهة المغرب ثمان وخمسون درجة وثلث، وعرضها ثمان وثلاثون درجة، وقال أبو تمام يمدح المعتصم:
لبيت صوتا زبطريا هرقت له كأس الكرى ورضاب الخرد العرب زبغدوان: بفتح أوله وثانيه ثم غين معجمة ساكنة، ودال مهملة مضمومة، وآخره نون: قرية من قرى بخارى.
زبنة: موضع من كور رصفة بالساحل، منها أبو حاتم الزبني الذي قال فيه محمد بن أبي معتوج يهجوه:
وإذا مررت بباب شيخ زبنة فاكتب عليه قوارع الاشعار يؤتى وتؤتى شيخه وعجوزه وبناته وجميع من في الدار واسمه محمد بن أبي المنهال بن دارة الأزدي، وفيه يقول:
أبا حتم سد من أسفلك بشئ هو الشطر من منزلك قال ابن رشيق: وكان قاضيا بمكانه من الساحل من كورة رصفة يسمى زبنة، قال: وكان أبو حاتم شاعرا مشهورا بالشعر فارغا من غيره من العلوم، وابنه عبد الخالق بن أبي حاتم أشهر من أبيه بالشعر وأعرف.
زبوية: بفتح أوله، وضم ثانيه، وسكون الواو، وياء مثناة من تحت مفتوحة: من قرى مرو، والنسبة إليها زبوييي، بثلاث ياءات، ينسب إليها أبو حامد أحمد بن سرور الزبوييي، حدث عن إبراهيم بن الحسين وإسحاق بن إبراهيم السرخسي، روى عنه أبو إسحاق المذكور المعروف بالعبد الذليل، ولم يكن به بأس.
الزبيبية: منسوب إلى الزبيب الذي من العنب:
محلة ببغداد يقال لها تل الزبيبية، ينسب إليها أبو بكر عبد الله بن أبي طالب المقرى الزبيبي الخلال البغدادي، كان من هذه المحلة، حدث عن شهدة بنت الإبري وأبى ساكن صاحب ابن بالان، وسمع من سعيد بن صافي الحمالي في خلق كثير، وسماعه صحيح، طلب الحديث بنفسه، وله مشيخة، سمع منه محمد بن عبد الغنى بن نقطة.
زبيدان: بضم أوله، وفتح ثانيه، وآخره نون:
موضع.
زبيد: بفتح أوله، وكسر ثانيه ثم ياء مثناة من تحت:
اسم واد به مدينة يقال لها الحصيب ثم غلب عليها اسم الوادي فلا تعرف إلا به، وهي مدينة مشهورة باليمن أحدثت في أيام المأمون وبإزائها ساحل غلافقة وساحل المندب، وهو علم مرتجل لهذا الموضع، ينسب إليها جمع كثير من العلماء، منهم: أبو قرة موسى بن طارق الزبيدي قاضيها، يروى عن الثوري وابن جريج وربيعة وغيرهم، روى عنه إسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل وأثنى عليه خيرا، وجماعة سواه، وأبو حمة محمد بن يوسف بن محمد ابن أسوار بن سيار بن أسلم الزبيدي، كنيته أبو يوسف وأبو حمة كاللقب له، حدث عن أبي قبرة موسى بن طارق الزبيدي بكتاب السنن له، روى عنه المفضل بن محمد الجندي وموسى بن عيسى الزبيدي