زاميثن: بكسر الميم ثم ياء مثناة من تحت ثم ثاء مثلثة مفتوحة، ونون: من قرى بخارى.
زاميشنة: مثل الذي قبله سواء ليس غير الهاء: من قرى بخارى أيضا غير التي قبلها، ذكرهما وفصل بينهما العمراني.
زامين: بعد الميم المكسورة ياء ساكنة، ونون: من قرى بخارى أيضا، وقال أبو سعد: زامين بليدة من نواحي سمرقند، وربما زيد فيها عند النسبة جيم فقيل زامينجي، وهي من أعمال أشر وسنة، قال الإصطخري: أكبر مدن أشر وسنة بنجيكث وتليها في الكبر زامين، وهي في طريق فرغانة إلى الصغد، ولها اسم آخر وهو سبذه، ولها منزل للسابلة من الصغد إلى فرغانة، ولها مياه جارية وبساتين وكروم، وهي مدينة ظهرها جبال أشر وسنة ووجهها إلى بلاد الغزية صحراء ليس بها جبال، وقد نسب إليها طائفة من أهل العلم، بينها وبين ساباط فرسخان، وبينها وبين أشر وسنة سبعة فراسخ، وقال ابن الفقيه: من سمرقند إلى زامين سبعة عشر فرسخا، وزامين مفرق طريقين إلى الشاش والترك وفرغانة، فمن زامين إلى الشاش خمسة وعشرون فرسخا، ومن الشاش إلى معدن الفضة سبعة فراسخ، وإلى باب الحديد ميلان، ينسب إليها أبو جعفر محمد بن أسد ابن طاووس الزاميني رفيق أبى العباس المستغفري في الرحلة إلى خراسان وفارقه وسافر إلى العراق والحجاز والموصل، قال المستغفري: وهو حصل إلى الإجازة عن أبي المرجى صاحب أبى يعلى الموصلي، سمع بزامين أبا الفضل إلياس بن خالد بن حكيم الزاميني وغيره، سمع منه المستغفري وقال: مات سنة 415.
زاور: بعد الواو المفتوحة راء: من قرى العراق يضاف إليها نهر زاور المتصل بعكبرا، عن نصر، وقال أبو سعد: زاور من قرى إشتيخن في الصغد.
زاوطا: بعد الواو المفتوحة طاء مهملة مقصورة، لفظة نبطية: وهي بليدة قرب الطيب بين واسط وخوزستان والبصرة، وقد نسب إليها قوم من الرواة، وربما قيل زاوطة.
زاوه: بعد الواو المفتوحة هاء: من رساتيق نيسابور وكورة من كورها، قال البيهقي: سميت بذلك لان المدخل إليها من كل ناحية من الشعاب، تشتمل على مائتين وعشرين قرية، وقد حول كثير من قراها إلى الرخ وربع الشامات، وقصبتها بيشك، وينسب إليها أبو عبد الله محمد بن أحمد بن المثنى بن سعيد الزاوهي، سمع إسحاق الحنظلي وعلي بن حجر وجماعة من الأئمة، وقال أبو سعد: زاوه من قرى بوشنج بين هراة ونيسابور عند البوزجان، ينسب إليها أبو الحسن جميل بن محمد بن جميل الزاوهي، سمع حاتم بن محبوب وغيره، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ.
الزاوية: بلفظ زاوية البيت، عدة مواضع، منها:
قرية بالموصل من كورة بلد. والزاوية: موضع قرب البصرة كانت به الوقعة المشهورة بين الحجاج و عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث قتل فيها خلق كثير من الفريقين، وذلك في سنة 83 للهجرة، وبين واسط والبصرة قرية على شاطئ دجلة يقال لها الزاوية ومقابلها أخرى يقال لها الهنيئة. والزاوية أيضا: موضع قرب المدينة فيه كان قصر أنس بن مالك، رضي الله عنه، وهو على فرسخين من المدينة.
والزاوية أيضا: من أقاليم أكشونية بالأندلس.
الزاهرية: عين في رأس عين لا ينال قعرها، وقد ذكرت في رأس عين.