ومات بالأهواز في ذي القعدة سنة 356، وينسب إليها أيضا أبو سليمان داود بن حبيب السينيزي، حدث عن أبي سعيد الحسن بن كثير بن يحيى بن أبي كثير اليمامي، حدث عن الدارقطني وذكر أنه سمع منه بالبصرة، وأبو داود سليمان بن معروف السينيزي ذكره ابن مخلد فيمن توفي من شيوخه في محرم سنة 302 بالعسكر، والقاضي أبو الحسن أحمد بن عبد الله ابن عبد الكريم السينيزي، حدث عن الفاروق بن عبد الكبير الخطابي، حدث عنه أبو القاسم علي بن الحسين بن أحمد بن موسى الشابرخواستي.
السيوح: من قرى اليمامة التي لم تدخل في صلح خالد ابن الوليد، رضي الله عنه، لما قتل مسيلمة الكذاب.
سيوستان: بالكسر ثم السكون، وفتح الواو، وسكون السين الثانية، وتاء مثناة من فوق، آخره نون: كورة كبيرة من السند وأول الهند على نهر السند ومدينة كبيرة لها دخل واسع وبلاد كثيرة وقرى.
سيوط: بفتح أوله، وآخره طاء: كورة جليلة من صعيد مصر، خراجها ستة وثلاثون ألف دينار أو زيادة، وقال أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن الساعاتي الشاعر العصري:
لله يوم في سيوط وليلة صرف الزمان بمثلها لا يغلط بتنا وعمر الليل في غلوائه، وله بنور البدر فرع أشمط والطير يقرأ والغدير صحيفة، والريح تكتب والغمامة تنقط والطل في تلك الغصون كلؤلؤ نظم تصافحه النسيم فيسقط السين: بلفظ السين الحرف الذي هذا بابه: قرية بينها وبين أصبهان أربعة فراسخ، ينسب إليها أبو منصور محمد بن زكرياء بن الحسن بن زكرياء بن ثابت بن عامر بن حكيم مولى الأنصار السيني الأديب، يروي عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد وأبى بكر أحمد بن موسى بن مردويه ومحمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي وغيرهم عن السمعاني، وفي كتاب ابن عبد الغني: السيني هو القاضي أبو منصور محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه السيني الأصبهاني، حدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أبي نصر اللفتواني الحافظان وأبو مسعود سعد الله ابن عبد الواحد الصفار وأبو المبارك عبد العزيز بن محمد بن منصور الآدمي الشيرازي، قال يحيى بن مندة: فهو آخر من روى عن أبي علي البغدادي وأبي إسحاق بن خرشيد قوله، وكان على قضاء بلدة سين، سافر إلى البصرة وخلط في رواية سنن أبي داود، ولد سنة 393، وتوفي في شعبان سنة 432، وقال أبو الحسن الخوارزمي: السين جبل.
السي: بكسر أوله، وتشديد الياء، والسي: السواء، ومنه هما سيان، قال الليث: السي المكان المستوي، وأنشد:
بأرض ردعان بساط سي أي سواء مستقيم، والسي: علم لفلاة على جادة البصرة إلى مكة بين الشبيكة والجورة يأوي إليها اللصوص، وقال السكري: السي ما بين ذات عرق إلى وجرة ثلاث مراحل من مكة إلى البصرة، وحرة