ومهروذ وسلسل وجلولاء والبندنيجين وبراز الروز والدسكرة والرستاقين، ويضاف إلى كل واحدة من هذه لفظة طسوج، وفي رواية أخرى:
إن شاذ قباذ هي التي تعرف بالإستان العالي ولها أربعة طساسيج في رواية فيروز شابور، وهي: الأنبار وهيت وطسوج العانات وطسوج قطربل وطسوج مسكن.
شاذكان: بالذال المعجمة ثم كاف، وآخره نون: بلد بنواحي خوزستان.
شاذكوه: شاذ معناه الفرح، وكوه بالفارسية الجبل:
وهو موضع من جرجان.
شاذمانه: بعد الألف الثانية نون: قرية بينها وبين مدينة هراة نصف فرسخ، وقد نسب إليها أبو سعد عبيد الله بن أبي أحمد عاصم بن محمد الشاذماني الحنفي، سمع أبا الحسن علي بن الحسن الداودي، سمع منه عبد الوارث الشيرازي، ومات بعد سنة 480.
شاذمهر: بعد الذال ميم مكسورة، وآخره راء مهملة: مدينة أو موضع بنيسابور، وقد ذكر شاهده بالشاذياخ بعد هناك.
شاذوان: ويقال بالسين المهملة: الجبل الذي عن جنوبي سمرقند وفيه رستاق وقرى وليس بسمرقند رستاق أصح هواء ولا زرعا ولا فواكه منه، وأهله أصح الناس أبدانا وألوانا، وطول هذا الرستاق عشرة فراسخ وزيادة، وجبلها أقرب الجبال إلي سمرقند.
شاذهرمز: هرمز: اسم أحد ملوك الفرس، وقد ذكر معناه آنفا: وهي كورة من نواحي بغداد أوله سامراء منحدرا، وهو سبعة طساسيج: طسوج بزرجسابور، طسوج نهر بوق، طسوج كلواذى، طسوج نهر بين، طسوج الجازر، طسوج المدينة العتيقة مقابل المدائن التي فيها الإيوان، طسوج الراذان الأعلى، طسوج الراذان الأسفل.
الشاذياخ: بعد الذال المكسورة ياء مثناة من تحت، وآخره خاء معجمة: قرية من قرى بلخ يقال لها الشاذياخ. وشاذياخ أيضا: مدينة نيسابور أم بلاد خراسان في عصرنا، وأنت قديما بستانا لعبد الله بن ظاهر بن الحسين ملاصق مدينة نيسابور، فذكر الحاكم أبو عبد الله بن البيع في آخر كتابه في تاريخ نيسابور:
أن عبد الله بن طاهر لما قدم نيسابور واليا على خراسان ونزل بها ضاقت مساكنها من جنده فنزلوا على الناس في دورهم غصبا فلقي الناس منهم شدة فاتفق أن بعض أجناده نزل في دار رجل ولصاحب الدار زوجة حسنة وكان غيورا فلزم البيت لا يفارقه غيرة على زوجته، فقال له الجندي يوما: اذهب واسق فرسي ماء، فلم يجسر على خلافه ولا استطاع مفارقة أهله فقال لزوجته: اذهبي أنت واسقي فرسه لا حفظ أنا أمتعتنا في المنزل، فمضت المرأة وكانت وضيئة حسنة، واتفق ركوب عبد الله بن طاهر فرأى المرأة فاستحسنها وعجب من تبذلها فاستدعى بها وقال لها: صورتك وهيئتك لا يليق بهما أن تقودي فرسا وتسقيه فما خبرك؟ فقالت: هذا فعل عبد الله بن طاهر بنا قاتله الله! ثم أخبرته الخبر، فغضب وحوقل وقال: لقد لقي منك يا عبد الله أهل نيسابور شرا، ثم أمر العرفاء أن ينادوا في عسكره من بات بنيسابور حل ماله ودمه، وسار إلى الشاذياخ وبنى فيه دارا له وأمر الجند ببناء الدور حوله، فعمرت وصارت محلة كبيرة واتصلت بالمدينة فصارت من جملة محالها ثم بنى أهلها بها دورا وقصورا، هذا معنى قول الحاكم، فإنني كتبت من حفظي إذ لم يحضرني أصله، ولذلك قال الشاعر يخاطب عبد الله بن طاهر: