الحافظ وأبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن علي ابن محمد الإسفراييني، وتوفى ببغداد سنة 484 أو 485، و عبد الله بن محمد بن عبد الجليل القاضي، وكان أبوه وجده من الاعلام.
ساوين: بعد الألف واو مكسورة ثم ياء مثناة من تحت، وآخره نون: موضع في قول تميم بن مقبل الشاعر:
أمست بأذرع أكباد فحم لها ركب بلينة أو ركب بساوينا ساو: قرية صغيرة من نواحي البهنسا من الصعيد الأدنى.
الساهرة: موضع في البيت المقدس، وقال ابن عباس:
الساهرة أرض القيامة أرض بيضاء لم يسفك فيها دم، عن البشاري.
ساهم: بعد الألف هاء مكسورة وميم، من قولهم:
وجه ساهم أي ضامر متغير، قال سبيع بن الخطيم:
أرباب نخلة والقريظ وساهم أنى كذلك آلف مألوف في أبيات ذكرت في القريظ، والله أعلم.
ساهوق: بعد الألف هاء ثم واو، وآخره قاف:
موضع.
السائبة: من قرى اليمامة.
سائر: من نواحي المدينة، قال ابن هرمة:
عفا سائر منها فهضب كتانة، فدار بأعلى عاقل أو محسر ومنها بشرقي المذاهب دمنة معطلة آياتها لم تغير ساية: بعد الألف ياء مثناة من تحت مفتوحة، وهاء: اسم واد من حدود الحجاز، وهو يجرى في الشذوذ مجرى آية وغاية وطاية، وذلك أن قياس أمثاله أن تنقلب لامه همزة لكنهم تجنبوا ذلك لأنهم لو همزوها لكان يجتمع على الحرف اعتلال العين واللام وذلك إجحاف وإن كان قد جاء فيما لا يعد نحو ماء وشاء، وقيل: ساية واد يطلع إليه من الشراة، وهو واد بين حاميتين، وهما حرتان سوداوان، بها قرى كثيرة مسماة وطرق من نواح كثيرة، وفى أعلاها قرية يقال لها الفارع، ووالى ساية من قبل صاحب المدينة، وفيها نخيل ومزارع وموز ورمان وعنب، وأصلها لولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وفيها من أفناء الناس وتجار من كل بلد، كذا قاله عرام فيما رواه عنه أبو الأشعث، ولا أدرى أهي اليوم على ذلك أم تغيرت، وقال ابن جنى في كتاب هذيل: لقد قرأته بخطه شمنصير جبل بساية، وساية واد عظيم به أكثر من سبعين عينا، وهو وادى أمج، وقال مالك بن خالد الخناعي الهذلي:
بودك أصحابي فلا تزدهيهم بساية إذ دمت علينا الحلائب وقال المعطل الهذلي:
ألا أصبحت ظمياء قد نزحت بها نوى خيتعور طرحها وشتاتها وقالت: تعلم أن ما بين ساية وبين دفاق روحة وغداتها وقال أبو عمرو الخناعي:
أسائل عنهم كلما جاء راكب مقيما بأملاح إذا ربط اليعر وما كنت أخشى أن أعيش خلافهم بستة أبيات كما نبت العتر