ويقال الكناني، الفلسطيني في ولاية عمر بن عبد العزيز، وروى عن عمر بن سلا و عبد الله بن عمر ومعاوية بن أبي سفيان.
ساق: بلفظ ساق الرجل: هضبة واحدة شامخة في السماء لبنى وهب، ذكرها زهير في شعره، وقال السكوني: ساق ماء لبنى عجل بين طريق البصرة والكوفة إلى مكة. وذات الساق: موضع آخر، وساق الفريد في قول الحطيئة:
نظرت إلى فوت ضحى وعبرتي لها من وكيف الرأس شن وواشل إلى العير تحدى بين قو وضارج كما زال في الصبح الإشاء الحوامل فأتبعتهم عيني حتى تفرقت مع الليل عن ساق الفريد الجمائل وساق الجواء: موضع آخر، والجواء: الواسع من الأودية، وساق الفرو أيضا: جبل في أرض بنى أسد كأنه قرن ظبى، ويقال له ساق الفروين، وأنشد الحفصي:
أقفر من خولة ساق فروين فالحضر فالركن من أبانين الساقة: حصن باليمن من حصون أبين.
ساقطة: بعد الألف قاف مكسورة ثم طاء مهملة، بلفظ واحدة الساقط ضد المرتفع: موضع يقال له ساقطة النعل.
ساقية سليمان: قرية مشهورة من نواحي واسط، منها القاضي علي بن رجاء بن زهير بن علي أبو الحسن ابن أبي الفضل، أقام ببغداد مدة ينفقه في مذهب الشافعي، رضي الله عنه، ورحل إلى الرحبة وواصل ابن المتقنة وسمع ببغداد أبا الفضل بن ناصر وغيره ورجع إلى ناحيته فولى القضاء بها، وكان أبوه قاضيا بها، وولى قضاء آمل أيضا، ومات بواسط منحدرا من بغداد سنة 594، ومولده في سنة 529.
ساكبدياز: بعد الألف كاف مفتوحة ثم باء موحدة ساكنة، ودال مهملة مكسورة ثم ياء مثناة من تحت، وآخره زاي: من قرى نسف، نسب إليها بعض الرواة.
سالحين: والعامة تقول صالحين، وكلاهما خطأ وإنما هو السيلحين: قرية ببغداد نذكرها في بابها، إن شاء الله تعالى، وقد نسب إليها على هذا اللفظ أبو زكرياء يحيى بن إسحاق السالحيني البجلي، روى عن الليث بن سعد، روى عنه أحمد بن حنبل، رضي الله عنه ، وأهل العراق، توفى سنة 220.
سالم: مدينة بالأندلس تتصل بأعمال باروشة، وكانت من أعظم المدن وأشرفها وأكثرها شجرا وماء، وكان طارق لما افتتح الأندلس ألفاها خرابا فعمرت في الاسلام، وهي الآن بيد الإفرنج.
سالوس: ذكرت في الشين، وههنا أولى منها: وهي في الاقليم الرابع، طولها خمس وسبعون درجة وخمس وأربعون دقيقة، وعرضها سبع وثلاثون درجة وخمسون دقيقة.
سامان: آخره نون، قال الحازمي: سامان من محال أصبهان، ينسب إليها أبو العباس أحمد بن علي الساماني الصحاف، حدث عن أبي الشيخ الحافظ وغيره، نسبه سليمان بن إبراهيم، وقال أبو عبد الله محمد بن أحمد البناء البشاري: سامان قرية بنواحي سمرقند، إليها ينسب ملوك بنى سامان بما وراء النهر ويزعمون أنهم من ولد بهرام جور ويؤيد هذا أنهم يقولون سامان خداه بن جبا بن طمغاث بن نوشرد بن بهرام