قال ابن إسحاق: راية عبيدة أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال ابن إسحاق: وبعض العلماء يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيعه حين قفل من غزوة الأبواء قبل أن يصل إلى المدينة.
قال علي بن محمد: أول سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين إلى سيف البحر من ناحية العيص (1) من أرض جهينة قال ابن إسحاق: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم [12 ظ] حمزة بن عبد المطلب في ثلاثين راكبا من المهاجرين إلى سيف البحر فلقي أبا جهل في ثلاث مائه راكب من قريش، فحجز بينهم مجدي بن عمرو الجهني وكان موادعا للفريقين، وانصرفوا ولم يك بينهم قتال.
قال ابن إسحاق: وبعض الناس يزعمون أن راية حمزة أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحدثني عمرو بن المنخل قال: حدثني رجل عن عاصم الأحول عن الشعبي قال: أول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن جحش حليف بني أمية قال ابن إسحاق: ثم سرية سعد بن مالك في ثمانية رهط من المهاجرين فخرج حتى أتى الخرار من أرض الحجاز فلم يلق كيدا (2).
قال ابن إسحاق: وبعث في مغزاه من بدر الأولى في رجب عبد الله بن جحش بن رئاب في ثمانية من المهاجرين إلى نخلة (3) فمرت به عير لقريش فيها عمرو بن الحضرمي، وأسر عثمان بن عبد الله بن المغيرة، والحكم بن كيسان مولى هشام بن * (هامش (* (1) في مراصد الاطلاع، العيص: عرض من أعراض المدينة على ساحل البحر.
(2) هو المعروف باسم سعد بن أبي وقاص. والخرار علم الموضع بالحجار على الطريق المدينة من مكة - مراصد الاطلاع.
(3) نخلة: واد من الحجار بينه وبين مكة مسيرة ليلتين - مراصد الاطلاع. (*)