المعاند والمكابر. وبارك في مجهودك، ونصبك وكلل مسعاك بالأجر والثواب، وجعلني وإياك ومن أحب خدام سيدنا أبي تراب (عليه السلام) ونفع الله بغديرك قارئه، وكان الله تعالى لك ولمن آزرك فيه، والحمد لله أولا وآخرا.
20 ربيع الثاني سنة 1375 محمد تيسير المخزومي محمد عبد الغني كتاب ومقال تفضل بهما أحد رجالات " مصر " وشخصياتهم البارزة، ألا وهو: الأستاذ الكبير، شاعر " الأهرام " المفلق - محمد عبد الغني حسن - المصري أحد شعراء الغدير (1) فقد ازدانت هذه الطبعة من كتاب " الغدير " بذلك المقال الكريم المعرب عن مكانة الأستاذ في الثقافة، ومبلغه من الفضائل، ومبوئه من النفسيات الكريمة، وتحليه بالشعور الحي والفكرة الحرة الصالحة، وسعيه وراء صالح الأمة، وتوحيد كلمتها العليا، وبث علمها الناجع، وإخباته إلى حقائق الإسلام المقدس.
ونحن نردف المقال بالكتاب في النشر، ونشفعهما بالشكر المتواصل، كل ذلك تقديرا لقلمه السيال، ويراعه الثبت، وكلمته القيمة، وإعجابا بروحه الشاعرة، حياه الله وبياه.
نص الكتاب القاهرة / 7 من ربيع الأول سنة 1372 25 من نوامبر سنة 1952 سيدي الأستاذ العلامة الكبير عبد الحسين أحمد الأميني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فلقد أسعفتني لحظات قصار من