وفي زيارة عاشوراء بسندها القدسي في حديث " رواه شيخ الطائفة، والسيف في مصباحيهما قال صفوان: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) تعاهد هذه الزيارة (1) وادع بهذا الدعاء (2) وزر به فاني ضامن على الله لكل من زار بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء، من قريب أو بعيد ان زيارته مقبولة، وسعيه مشكور، وسلامة واصل غير محجوب وحاجته مقضية من الله تعالى بالغا ما بلغت غير محجبة، يا صفوان وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي وأبي عن أبيه علي بن الحسين مضمونا بهذا الضمان، عن الحسين (عليه السلام) والحسين عن أخيه الحسن (عليه السلام) مضمونا بهذا الضمان، وأمير المؤمنين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مضمونا بهذا الضمان، ورسول الله عن جبرئيل (عليه السلام) مضمونا بهذا الضمان، وجبرئيل عن الله تعالى مضمونا بهذا الضمان، وقد آلى الله [تعالى] على نفسه عز وجل ان من زار الحسين بهذه الزيارة من قريب أو بعيد ودعا بهذا الدعاء قبلت منه زيارته وشفعته في مسئلته بالغا ما بلغت، وأعطيته سؤله ثم لا ينقلب عني خائبا، وأقلبه مسرورا قريرا عينه بقضاء حاجته والفوز بالجنة والعتق من النار، وشفعته في كل من يشفع له خلا ناصب لنا أهل البيت ، آلى الله تعالى بذلك على نفسه، وأشهدنا بما شهدت به ملائكته ملكوته على ذلك، ثم قال جبرئيل يا رسول الله ان الله أرسلني إليك سرورا وبشرى لعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة وشيعتكم إلى يوم القيامة، فدام سرورك، وسرور علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة وشيعتكم إلى يوم البعث.
ثم قال صفوان: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) يا صفوان إذا حدث لك إلى الله حاجة فزر بهذه الزيارة من حيث كنت وادع بهذا الدعاء وسل ربك حاجتك تأتيك من الله، والله غير مخلف وعده ورسوله بمنه، والحمد لله.
هذه فضيلة زيارة عاشوراء ودعاء علقمة بضمانة الله سبحانه وتعالى وضمانة رسوله وأهل بيته الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين.