و (سلار) بن عبد العزيز (1) - كما ذكره في ترجمته - وفي (الخلاصة) - عند ذكر السيد رحمه الله -: "... وتولى غسله أبو الحسين أحمد بن العباس النجاشي " (2) وهو خلاف ما قاله - هنا -: من أنه يكنى (أبا العباس).
وقال - رحمه الله في آخر إجازته لأبناء زهرة -: إنه أجاز لهم عن الشيخ أبى جعفر الطوسي - رحمه الله - جميع ما كان يرويه عن رجال العامة، ورجال الكوفة، ورجال الخاصة - وذكر أسماءهم - وعد في رجال الخاصة جماعة، منهم - أبو الحسين بن أحمد بن علي النجاشي (3).
ومنه يعلم أن النجاشي - رحمه الله - من مشايخ (شيخ الطائفة)