وأحسنها: كتاب معالم الدين وملاذ المجتهدين، وكتاب: منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان، وقد خرج من الأول مقدمته الموضوعة في الأصول المتلقاة في الأقطار بالقبول والمعتني بشرحها وتعليقها كثير من العلماء الفحول، وقليل من الفروع ينبئ عن فقه كثير وعلم غزير، ومن الثاني - وهو المنتقى - الذي بلغ في ضبط الحديث سندا ومتنا أعلى مرتقى تمام العبادات، وهو كتاب نفيس، عظيم الشأن، عديم النظير في مصنفات العلماء الأعيان، وهو - مع ما فيه من المحاسن والفوائد الكثيرة المتعلقة يضبط الأسانيد والمتون - يختص بالفرق بين ما هو صحيح عند الجميع، وما هو
(١٩٦)