الفصل الثاني المباحث العقلية: وهي ما تبحث عن لوازم الأحكام في أنفسها ولو لم تكن تلك الأحكام مدلولة اللفظ، كالبحث عن الملازمة بين حكم العقل وحكم الشرع، وكالبحث عن استلزام وجوب الشئ لوجوب مقدمته المعروف هذا البحث باسم مقدمة الواجب، وكالبحث عن استلزام وجوب الشئ لحرمة ضده المعروف باسم مسألة الضد، وكالبحث عن جواز اجتماع الأمر والنهي.
وغير ذلك.
الفصل الثالث مباحث الحجة: وهي ما يبحث فيها عن الحجية والدليلية كالبحث عن حجية خبر الواحد وحجية الظواهر وحجية ظواهر الكتاب وحجية السنة والإجماع والعقل وما إلى ذلك.
والفصل الرابع مباحث الأصول العملية: وهي تبحث عن مرجع المجتهد عند فقدان الدليل الاجتهادي، كالبحث عن أصل البراءة والاحتياط والاستصحاب ونحوها.
فمقاصد الكتاب - إذن - أربعة، وله خاتمة تبحث عن تعارض الأدلة وتسمى " مباحث التعادل والتراجيح " فالكتاب يقع في خمسة أجزاء إن شاء الله تعالى.
وقبل الشروع لابد من مقدمة يبحث فيها عن جملة من المباحث اللغوية التي لم يستوف البحث عنها في العلوم الأدبية أو لم يبحث عنها.
وعلى هذه المنهجية يجري استاذنا المحقق آية الله الشيخ المظفر (رحمه الله) في كتابه " أصول الفقه ".
المناهج الأخرى:
ومن المناهج المعاصرة الأخرى:
منهج استاذنا المحقق السيد الخوئي، ومنهج سيدنا المحقق الشهيد الصدر (رحمهم الله) (1).