شئ) * قال: نزلت مسيلمة " ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله " قال: نزلت في عبد الله بن سعد بي أبي سرح كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فيملي عليه عزيز حكيم فيكتب غفور رحيم ثم يقرأ عليه فيقول نعم سواء، فرجع عن الاسلام ولحق بقريش وأخرج عن السدي نحوه وزاد قال: إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحي إلي وان كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنزل الله قال محمد سميعا عليما فقلت أنا عليما حكيما.
قوله تعالى: * (ولقد جئتمونا فرادى) * [94] الآية. أخرج ابن جرير وغيره عن عكرمة قال: قال النضر بن الحرث: سوف تشفع لي اللات والعزى فنزلت هذه الآية * (ولقد جئتمونا فرادى) * إلى قوله: * (شركاء) * [94].
قوله تعالى: * (ولا تسبوا) * [108] الآية. قال عبد الرزاق: أنبأنا معمر عن قتادة قال: كان المسلمون يسبون أصنام الكفار فيسب الكفار الله فأنزل الله:
* (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله) * الآية.
قوله تعالى: * (وأقسموا) * [109] الآية. أخرج ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي قال: كلم رسول الله قريشا فقالوا: يا محمد تخبرنا أن موسى كان معه عصا يضرب به الحجر، وان عيسى كان يحيي الموتى، وان ثمود لهم الناقة فأتنا من الآيات حتى نصدقك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي شئ تحبون أن آتيكم به؟ قالوا: تجعل لنا الصفا ذهبا، قال: فإن فعلت تصدقوني؟ قالوا: نعم والله فقام رسول الله يدعو فجاءه جبريل فقال له: إن شئت أصبح ذهبا فإن لم يصدقوا عند ذلك لنعذبنهم وأن شئت فاتركهم حتى يتوب تائبهم فأنزل الله: * (وأقسموا بالله جهد أيمانهم) * إلى قوله: * (يجهلون) * [111].
قوله تعالى: * (فكلوا) * [118] الآية. روى أبو داود والترمذي عن ابن عباس قال: أتى ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله أنأكل ما نقتل ولا نأكل ما يقتل الله فأنزل الله: * (فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم بآياته مؤمنين) * إلى قوله: * (وإن أطعتموهم انكم لمشركون) * [121].