وعبد الله بن عمرو اجتمعا فحدث نوف عن التوراة وحدث عبد الله بن عمرو بهذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. (واتقوا الله) أي لم تؤمروا بالجهاد من غير تقوى.
(لعلكم تفلحون) لتكونوا على رجاء من الفلاح. وقيل: لعل بمعنى لكي. والفلاح البقاء، وقد مضى هذا كله في " البقرة " مستوفي (1)، والحمد لله. نجز تفسير سورة آل عمران من (جامع أحكام القرآن والمبين لما تضمن من السنة وآي الفرقان) بحمد الله وعونه.
صححه أبو إسحاق إبراهيم اطفيش * * * تم الجزء الرابع من تفسير القرطبي يتلوه إن شاء تعالى الجزء الخامس، وأوله: " سورة النساء بعون الله وجميل توفيقه قد تم طبع الجزء الرابع من كتاب (الجامع لاحكام القرآن) للقرطبي