وقال عبيد الراعي:
قوم على الاسلام لما يمنعوا * ما عونهم ويضيعوا التهليلا يعني بالماعون: الطاعة والزكاة.
واختلف أهل التأويل في الذي عني به من معاني الماعون في هذا الموضع، فقال بعضهم: عني به الزكاة المفروضة. ذكر من قال ذلك:
29471 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال:
قال علي رضي الله عنه، في قوله: ويمنعون الماعون قال: الزكاة.
حدثني ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: قال علي رضي الله عنه: الماعون: الزكاة.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا سفيان وحدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن السدي، عن أبي صالح، عن علي رضي الله عنه قال:
الماعون: الزكاة.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن علي رضي الله عنه ويمنعون الماعون قال: يمنعون زكاة أموالهم.
حدثني محمد بن عمارة وأحمد بن هشام قالا: ثنا عبيد الله بن موسى، قال:
أخبرنا إسرائيل، عن السدي عن أبي صالح، عن علي رضي الله عنه ويمنعون الماعون قال: الزكاة.
29472 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: الماعون قال: الزكاة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن علي، مثله.