29221 - حدثني أبو الخطاب الحساني، قال: ثنا الهيثم بن الربيع، قال: ثنا سماك بن عطية، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: كان أبو بكر رضي الله عنه يأكل مع النبي (ص)، فنزلت هذه الآية: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فرفع أبو بكر يده من الطعام، وقال: يا رسول الله إني أجزى بما عملت من مثقال ذرة من شر؟ فقال: يا أبا بكر، ما رأيت في الدنيا مما تكره فمثاقيل ذر الشر، ويدخر لك الله مثاقيل الخير حتى توفاه يوم القيامة.
29222 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبوب، قال: وجدنا في كتاب أبي قلابة، عن أبي إدريس: أن أبا بكر كان يأكل مع النبي (ص)، فأنزلت هذه الآية: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فرفع أبو بكر يده من الطعام، وقال: إني لراء ما عملت، قال: لا أعلمه إلا قال: ما عملت من خير وشر، فقال النبي (ص): إن ما ترى مما تكره فهو مثاقيل ذر شر كيير، ويدخر الله لك مثاقيل ذر الخير حتى تعطاه يوم القيامة وتصديق ذلك في كتاب الله: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا أيوب، قال: قرأت في كتاب أبي قلابة قال: نزلت فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وأبو بكر يأكل مع النبي (ص)، فأمسك وقال: يا رسول الله، إني لراء ما عملت من خير وشر؟ فقال:
أرأيت ما رأيت مما تكره، فهو من مثاقيل ذر الشر، ويدخر مثاقيل ذر الخير، حتى تعطوه يوم القيامة قال أبو إدريس: فأرى مصداقها في كتاب الله، قال: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير.
29223 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن داود، عن الشعبي، قال: قالت عائشة: يا رسول الله، إن عبد الله بن جدعان كان يصل الرحم، ويفعل ويفعل، هل ذاك نافعه؟ قال: لا، إنه لم يقل يوما: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين.