تتأخر عن مطلعها، هي تتأخر كل عام لها في كل عام تأخر عن تعجيل ذلك الطلوع تخنس عنه. والكنس: تكنس بالنهار فلا ترى. قال: والجواري تجري بعد، فهذا الخنس الجواري الكنس.
وقال آخرون: هي بقر الوحش التي تكنس في كناسها. ذكر من قال ذلك:
28280 - حدثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا هشيم بن بشير، عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي ميسرة، عن عبد الله بن مسعود أنه قال لأبي ميسرة: ما الجواري الكنس؟ قال: فقال بقر الوحش قال: فقال: وأنا أرى ذلك.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عن عبد الله، في قوله الجواري الكنس: قال: بقر الوحش.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو ابن شرحبيل، قال: قال ابن مسعود: يا عمرو ما الجواري الكنس، أو ما تراها؟ قال عمرو: أراها البقر، قال عبد الله: وأنا أراها البقر.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، قال: سألت عنها عبد الله، فذكر نحوه.
28281 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني جرير بن حازم، قال:
ثني الحجاج بن المنذر، قال: سألت أبا الشعثاء جابر بن زيد، عن الجواري الكنس، قال:
هي البقر إذا كنست كوانسها.
قال يونس: قال لي عبد الله بن وهب: هي البقر إذا فرت من الذئاب، فذلك الذي أراد بقوله: كنست كوانسها.
28282 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال جرير، وحدثني الصلت بن راشد، عن مجاهد مثل ذلك.
28283 - حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، في قوله: الجوار الكنس قال: هي بقر الوحش.
28284 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، قال: سئل مجاهد ونحن عند إبراهيم، عن قوله الجوار الكنس قال: لا أدري، فانتهره إبراهيم وقال: لم