21928 حدثنا أبو عبد الرحمن العلائي، قال: ثنا مسعر، عن أبي حصين، عن أبي عبد الرحمن يا جبال أوبي معه يقول:
سبحي 21929 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة يا جبال أوبي معه قال: سبحي، بلسان الحبشة.
21930 حدثني يحيى بن طلحة اليربوعي، قال: ثنا فضيل، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: يا جبال أوبي معه قال: سبحي معه حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
يا جبال أوبي معه قال: سبحي.
21931 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة يا جبال أوبي معه: أي سبحي معه إذا سبح.
21932 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
يا جبال أوبي معه قال: سبحي معه قال: والطير أيضا.
21933 حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال سمعت الضحاك يقول، في قوله: يا جبال أوبي معه قال: سبحي.
حدثنا عمرو بن عبد الحميد، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن جويبر، عن الضحاك، قوله: يا جبال أوبي معه سبحي معه.
وقوله: والطير وفي نصب الطير وجهان: أحدهما على ما قاله ابن زيد من أن الطير نوديت كما نوديت الجبال، فتكون منصوبة من أجل أنها معطوفة على مرفوع، بما لا يحسن إعادة رافعه عليه، فيكون كالمصدر عن جهته. والآخر: فعل ضمير متروك استغني بدلالة الكلام عليه، فيكون معنى الكلام: فقلنا: يا جبال أوبي معه، وسخرنا له الطير. وإن رفع ردا على ما في قوله سبحي من ذكر الجبال كان جائزا. وقد يجوز رفع الطير وهو معطوف على الجبال، وإن لم يحسن نداؤها بالذي نوديت به الجبال، فيكون ذلك كما قال الشاعر: