2 الآيات واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب (41) اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب (42) ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولى الألباب (43) وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب (44) 2 التفسير 3 حياة أيوب المليئة بالحوادث والعبر:
الآيات السابقة تحدثت عن سليمان (عليه السلام) وعن القدرة التي منحها إياه البارئ عز وجل، والتي كانت بمثابة البشرى لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولمسلمي مكة الذين كانوا يعيشون تحت ضغوط صعبة.
آيات بحثنا هذا تتحدث عن أيوب الذي كان أنموذجا حيا للصبر والاستقامة، وذلك لتعطي درسا لمسلمي ذلك اليوم ويومنا الحاضر وغدا، درسا في مقاومة مشاكل وصعاب الحياة، ولتدعوهم إلى الاتحاد والتعاون، كما وضحت العاقبة المحمودة للصبر والصابرين.