2 الآيات وتول عنهم حتى حين (178) وأبصر فسوف يبصرون (179) سبحن ربك رب العزة عما يصفون (180) وسلم على المرسلين (181) والحمد لله رب العلمين (182) 2 التفسير 3 تول عنهم!
كما قلنا، فإن الآيات الأخيرة النازلة في هذه السورة جاءت لمواساة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) والمؤمنين الحقيقيين، ولتهديد الكافرين اللجوجين.
الآيتان الأوليان في بحثنا هذا، تشبهان الآيات التي وردت في البحث السابق، وتكرارها هنا إنما جاء للتأكيد، إذ تقول بلغة شديدة مرفقة بالتهديد: تول عنهم واتركهم في شأنهم لمدة معينة وتول عنهم حتى حين.
وانظر إلى لجاجة أولئك الكافرين وكذبهم وممارساتهم العدائية ونكرانهم لوجود الله، الذين سينالون جزاء أعمالهم عما قريب وأبصر فسوف يبصرون.
التكرار - كما قلنا - جاء للتأكيد، وذلك ليدرك أولئك الكافرون أن جزاءهم