2 الآيتان والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزوجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتب إن ذلك على الله يسير (11) وما يستوى البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون (12) 2 التفسير 3 وما يستوي البحران!!
مع الالتفات إلى ما كان من حديث في الآيات السابقة حول التوحيد والمعاد وصفات الله، تتعرض هذه الآيات أيضا إلى قسم آخر من آيات " الأنفس والآفاق " التي تدلل على قدرة الله من جانب، وعلى علمه من جانب آخر، وقضية إمكانية المعاد من جانب ثالث.