كان المشركون يربطون العبادة، وتدبير العالم أحيانا بالأصنام، فإنهم كانوا مرتكبين لأكبر ظلم وضلالة.
ثم إن التعبير أعلاه يتضمن إشارة لطيفة إلى ارتباط " الظلم " و " الضلال "، لأن الإنسان عندما لا يعرف مكانة الموجودات الموضوعية في العالم، أو يعرفها ولا يراعيها، ولا يرى كل شئ في مكانه، فمن المسلم أن هذا الظلم سيكون سببا للضلالة والضياع.
* * *