وإذا رجعنا إلى تاريخ العرب قبل الإسلام، وحققنا في وضع النساء في ذلك المجتمع، ورأينا كيف أنهن كن محرومات من أبسط حقوق الإنسان، بل لم يكن المشركون يعتقدون بأن لهن حق الحياة أحيانا، ولذلك كانوا يئدونهن وهن أحياء بعد ولادتهن!!
وكذلك إذا نظرنا إلى وضع المرأة في عالمنا المعاصر حيث أصبحت ألعوبة لا اختيار لها ولا إرادة في أيدي مجموعة من المتلبسين بلباس الإنسانية ويدعون التمدن، فسوف ندرك جيدا بأن الإسلام قد خدم المرأة أيما خدمة، وله حق عظيم عليهن (1)؟!
* * *