فكم هو عزيز وغال أن يكون الإنسان عبدا صالحا لله، بحيث يطلب سليمان من ربه أن يدخله في عباده الصالحين، على الرغم من جاهه وحشمته وجلاله الذي لا يشك فيها أحد، وأن يحفظه الله من العثرات والزلات في كل آن، وخاصة ما قد يصدر من الانسان وهو على رأس هيئة عظيمة وتشكيلات واسعة!
* * *