2 - الآيات وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتو عتوا كبيرا (21) يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا (22) وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا (23) أصحب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا (24) 2 - التفسير 3 - الادعاءات الكبيرة:
قلنا أن المشركين يصرون على الفرار من ثقل التعهدات والمسؤوليات التي يضعها على عواتقهم الإيمان بالله واليوم الآخر، فكانوا يقولون تارة: لماذا يحتاج الرسول إلى الطعام ويمشي في الأسواق؟ حيث قرأنا الإجابة عليها في الآيات السابقة.
الآيات الحالية، تطرح شكلين آخرين من ذرائعهم وتجيب عليها، فيقول