2 - الآيات بل كذبوا بالساعة واعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا (11) إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا (12) وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا (13) لا تدعوا اليوم ثبورا وحدا وادعوا ثبورا كثيرا (14) قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا (15) لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسؤولا (16) 2 - التفسير 3 - مقارنة بين الجنة والنار:
في هذه الآيات - على أثر البحث في الآيات السابقة حول انحراف الكفار في مسألة التوحيد والنبوة - يتناول القرآن الكريم قسما آخر من انحرافاتهم في مسألة المعاد، ويتضح مع بيان هذا القسم أنهم كانوا أسارى التزلزل والانحراف في تمام أصول الدين، في التوحيد، وفي النبوة، وفي المعاد، حيث ورد القسمان