" قلت إن ابن الزبير ينهى عن المتعة، وإن ابن عباس يأمر بها، قال:
- جابر - على يدي جرى الحديث، تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومع أبي بكر، فلما ولي عمر خطب الناس، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الرسول، وإن القرآن هذا القرآن، وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، إحداهما متعة النساء، ولا أقدر على رجل تزوج امرأة إلى أجل إلا غيبته بالحجارة.. " (1).
6 - وروى عطاء قال:
" قدم جابر بن عبد الله معتمرا، فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء، ثم ذكروا المتعة، فقال: نعم استمتعنا على عهد رسول الله - ص - وأبي بكر وعمر " (2). وأخرج ذلك أحمد في مسنده، وزاد فيه: " حتى إذا كان في آخر خلافة عمر " (3).
7 - وروى عمران بن حصين قال:
" نزلت آية المتعة في كتاب الله تبارك وتعالى، وعملنا بها مع رسول الله - ص - فلم تنزل آية تنسخها، ولم ينه عنها النبي - ص - حتى مات " (4).
وذكرها الرازي عند تفسيره الآية المباركة بزيادة: " ثم قال رجل برأيه ما شاء " (5).
8 - وروى عبد الله بن مسعود قال: