19 - وأخرج أيضا:
" أن بلالا أتى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يضمهما ويقبلهما " الغدير الجزء 5 ص 127 - 128.
* * * التعليقة (18) ص 472 تهمة الآلوسي للشيعة ونظير الاتهام المذكور في (ص 472) ما ذكره الآلوسي عند تفسير قوله تعالى: " كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر " من أن الشيعة يجوزون الأكل والشرب إلى طلوع الشمس.
ولست أدري إلى أي سناد استند في هذه النسبة، وهو في بغداد عاصمة العراق، والعراق مقر الشيعة قديما وحديثا، ولا سيما أن المشاهد المشرفة قريبة من بغداد، وقل من يوجد من غير الشيعة فيها. أضف إلى ذلك أن الآلوسي لم يكن بعيدا من كتب الشيعة ومؤلفاتها.
ولعمري: إن هذه النسبة وأمثالها هي التي فرقت بين المسلمين، وحكمت عليهم أعداءهم. ولعلها كانت دسائس أجنبية.
* * * التعليقة (19) ص 472 حوار بين المؤلف وعالم حجازي لقيت شيخا فاضلا يدعى بالشيخ زين العابدين في المسجد النبوي الشريف